موضوع: الكولسترول والرياضة والتغذية الإثنين يونيو 18, 2007 12:08 am
الكولسترول والرياضة والتغذية
نعيش في هذا العصر المخيف من أخطار أمراض القلب وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم ، والمعلومات والحقائق التي تصلنا من هنا وهناك عن تأكيد ارتباط الكولسترول بأمراض القلب ، كذلك التغذية والسلوك اليومي للإنسان كيف نأكل ؟؟ وماذا نأكل ؟؟ وكيف نتخلص من الكولسترول الزائد في غذائنا اليومي والذي يترسب ويتراكم أحد أنواعه في الشريان الدموي ويسدها .. ويتوقف بعد ذلك القلب فجأة وبعدها الموت المحقق . الحقيقة أن ارتفاع الكولسترول في الدم مشكلة صحية ظهرت حديثا في الكويت مما لها أثر على لياقة وصحة الفرد وضمان عدم إصابته بأمراض القلب "الشريان التاجي" "الذبحة الصدرية" "السكتة الدماغية " "الصدمة القلبية" أو الموت المفاجئ الذي أخذت معدلاته بإرتفاع في السن المبكرة بين الكويتيين . يعتقد معظم الناس بأن الكولسترول مادة دهنية والتي نحصل عليها من الأغذية اليومية فقط، إذن ما هو الكولسترول ؟؟ الكولسترول مادة شحمية وليست دهونا أو شحوما وهذه المادة لا تذوب في الماء والدم ، ويتواجد الكولسترول في كل الخلايا الحيوانية والدم وأنه أساس في بناء الخلية الحيوانية حيث لا تنمو الخلية الحيوانية بدون مادة الكولسترول ، ويكون لون الكولسترول بيض صافياً ويشبه الكرستال ، ووغالبا ينشأ في الجسم مع اتحاد البروتين والشحوم "الأحماض الدهنية + البروتين " وأن هناك نوعين من الكولسترول ويسمى النوع الأول بالكولسترول ذي البروتين العالي ويكون مفيدا في الجسم ، ويسمى النوع الثاني بالكلسترول ذي البروتين المخفف ويكون ضار للجسم عند عدم التناسب بين نسبة كل من النوعين مع الكولسترول "الكلي " في الدم. مع أن كثيرا ما نقرأ عن تأثير الكولسترول على القلب وأشياء بشعة أخرى ألا أن للكسترول فوائد كثيرة وإيجابية في الجسم الذ ييجب أن نعطي أكثر اهتماما لهذا الموضوع.. ما هو الكولسترول !! وأنواعه .. وتأثير كل نوع على الجسم!! وبماذا يفكر معظم الناس عنه !! والجدير بالملاحظة والاعتقاد معظم الناس في أن الكولسترول هو اتباع الريجيم الغذائي أو التغذية المتوازنة التي لا تؤدي إلى زيادة نسبة الكولسترول في الدم أو الجسم . عموما أن أتباع الريجيم الغذائي أو التغذية المتوازنة التي لا تؤدي إلى زيادة نسبة الكولسترول في الدم أو الجسم. عموما أن اتباع الريجيم الغذائي الذي يعمل الإنسان به بتقليل نسبة الدهون في الطعام له تأثير قليل جدا على رفع مستوى الكولسترول في الدم ، بينما الأغذية التي تحتوي على الدهون وبكميات كبيرة والتي تدخل الجسم عن طريق الفم لها تأثير كبير في رفع مستوى الكولسترول في الدم. وتجدر بنا الإشارة هنا للتطرق والحديث عن الكولسترول البروتيني العالي " المفيد " والذي يعمل على حماية شريان القلب التاجي ، والأوردة الدموية بالقلب من الإصابة بأمراض مثل "عدم كفاية الشريان، الذبحة الصدرية ، الصدمة القلبية، آلام الشريان التاجي" والسكتة الدماغية الناتجة عن إرتفاع ضغط الدم الشرياني والقضاء على معدلات هذه المادة غير الطبيعية في دم الإنسان ، ومن الصعب جدا أن يتجاهل الإنسان صحته ولياقته وغذائه ونشاطه وحركته والعمل على تناسب بين معدل مستوى الكولسترول "الكلي" لدية مع معدل مستوى الكولسترول البروتيني العالي الذي يكون مؤشراً مهما وخطيرا في حياة الإنسان ، ويتفق العلماء والخبراء في مجال الصحة والتغذية والطب التأهيلي والرياضي بأنه يجب على جميع الأفراد معرفة المستوى الحقيقي لمعدلات الكولسترول لديهم في كل مرة يتم إجراء الكشف الطبي الدوري عليهم أو بمعدل كل ستة أشهر على الأقل وبإجراء التحاليل الطبية الدقيقة "16 ساعة صيام قبل التحليل" وكذلك ترجمة هذه الأرقام والمعدلات بصورة واضحة من قبل الاختصاصيين في مجال تحاليل الدم والأطباء وأخصائي القلب. وكون مستوى الكولسترول "الكلي" يرتفع طبيعيا وأن مستوى الكولسترول البروتيني العالي في الدم ينخفض تدريجياً مع تقدم العمر الزمني للإنسان لعدم قدرة الغدة الدرقية من إنتاج الهرمون اللازم كلما كبر الإنسان ، لذا ومن المهم جدا للذين تجاوزا سن الأربعين من الذكور والإناث الاهتمام بموضوع الكولسترول ومراقبة التحكم بمستواه الطبيعي في الدم اعتياديا وذلك باتباع الريجيم الغذائي الذي يناسب وقدراته وطبيعته وسلوكه والذي لا يحتوي على المواد الدهنية بنسبة كبيرة حتى لا يزيد مستوى الكولسترول "الكلي" في الدم ، ومن المؤكد أن الأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون أو المشبعة بها والتي ترتفع من مستوى الكولسترول "الكلي " في الدم ، ومن المؤكد أن الأغذية التي تحتوي على من مستوى الكولسترول "الكلي" في الجسم وبمعدل مرتفع جدا هذا بالإضافة إلى انتاج الجسم لهذه المادة وهذا يعني مشكلة أخرى لما تؤثر الأغذية التي تحتوي على الدهون التي تدخل عن طريق الفم في إثارة الدهون التي تدخل عن طريق الفم في إثارة الجسم بأفراط انتاج الكولسترول وبكميات زائدة. وكقاعدة أساسية كل عضو من أعضاء الجسم الداخلية وكل نسيج من أنسجة الجسم قادرة على إنتاج كمية محدودة من الكولسترول والكبد والأمعاء والمعدة والرحم في المرأة أكثر الأجهزة في إنتاج الكولسترول هذا إلى جانب الأغذية الدهنية التي تدخل وبكميات كبيرة في الجسم عن طريق الفم وبذلك يؤدي على إثارة الجسم على إنتاج فائض من الكولسترول "الكلي " عن طريق الأحماض الدهنية "فاتي – أسيد" التي لا تتحول خلال الدم لأنها لا تذوب في الماء ، لذا وعندما يحتاج الجسم لتحويل الأحماض الدهنية وتختزن في الأنسجة بعد اتحادها مع البروتين ، والكولسترول على شكل معقد ويسمى "البروتين الشحمي" والذي يمكنه الذوبان في الماء . ومن المفاهيم الخاطئة اعتقاد معظم الناس أن زيادة مستوى الكولسترول "الكلي" في الدم دائما وأتوماتيكياً ضارا وبالمقابل أن نقصان مستوى الكولسترول البروتيني العالي "المفيد" في الدم أتوماتيكياً مفيدا ، وبما أن الكولسترول البروتيني العالي "المفيد" دائما يعطينا المؤشر والدليل الدقيق للتنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض القلب "الشريان التاجي " لذا لا يمكن الاعتماد فقط على قراءة نسبة مستوى الكولسترول "الكلي " في الدم لأن هذا المعدل لا يعطينا أي مؤشر أو دليل للتنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض القلب. ويتفق معظم العلماء والخبراء في التغذية والصحية بأن التناسب بين مستوى الكولسترول "الكلي" ومستوى الكولسترول البروتيني العادل أدق وأهم مؤشر في تحديد والتنبؤ لاحتمال الإصابة بأمراض القلب غالبا ، ولذا فأن النسبة بين مستوى هذين النوعين من الكولسترول مهم جدا في تحديد مكان وزمان الإصابة بأمراض القلب وهذه النسبة ذو معنى في وضع برامج الوقاية والتأهيل من الإصابة بأمراض القلب ، فالنسبة بمعدل "4.5" مليجرام يعتبر أعلى حد لبداية الخطورة والإضابة بأمراض أكثر خطورة ، والنسبة بمعدل "9.5 " مليجارم يعتبر مرتين من معدلات الخطورة ، والنسبة بمعدل "3.4" مليجرام يعتبر مرة ونصف من معدلات الخطورة . والإنسان الذي يكون لديه مستوى الكولسترول "الكلي " بمقدار "300 " مليجرام ومقدار "100 " مليجرام من مستوى الكولسترول البروتيني العالي فإن النسبة بين هذين المعدلين يساوي 3 مرات والذي يعتبر أقل من نصف معدلات الخطورة للإصابة بأمراض القلب ، ولكن إذا كان مستوى الكولسترول "الكلي " للفرد بمقدار "200" مليجرام في الدم ومستوى الكولسترول البروتيني العالي بمقدار "50" مليجرام في الدم فإن النسبة بين هذين المعدلين يساوي أربع مرات وهذا يعني الإصابة أو التنبؤ بالإصابة الأكيدة لأمراض القلب حتى وأن كان مستوى الكولسترول "الكلي" منخفضا، وهذه المعلومات مهمة جدا بالنسبة للذين يتابعون الريجيم الغذائي وبدون ممارسة التمرينات الرياضية والأنشطة البدنية لخفض مستوى الكولسترول البروتيني العالي وخاصة عند طلب التحاليل الطبية المعملية وخاصة عند طلب التحاليل الطبية المعملية للدم لأن في الحقيقة أن مستوى الكولسترول "الكلي " بمفردة لا يعطي أي مؤشر للتنبؤ بأمراض القلب دون اللجوء إلى قراءة النسبة والتناسب بين مستوى الكولسترول "الكلي" ومستوى الكولسترول العالي لتحديد الإصابة كالتصلب الشرياني وضغط الدم وانسداد الشرايين ولا أعتقد بعد كل ذلك أن يتجاهل الإنسان مشكلة الكولسترول والمخاطر الأساسية التي تدور حوله في احتمال الإصابة بأمراض القلب وحينما تكون في الدم ، هذا بالإضافة على ذلك ممارسة التمرينات الرياضية والأنشطة البدنية التي تعمل على رفع مستوى الكولسترول البروتيني العالي في الدم والحصول على معدل يناسب العمر الزمني للإنسان للمحافظة على الصحة العامة واللياقة البدنية والتي تؤدي لعدم الإصابة بأمراض القلب وحينما تكون في الدم ، هذا بالإضافة على ذلك ممارسة التمرينات الرياضية والأنشطة البدنية التي تعمل على رفع مستوى الكولسترول البروتيني العالي في الدم والحصول على معدل يناسب العمر الزمني للإنسان للمحافظة على الصحة العامة واللياقة البدنية والتي تؤدي لعدم الإصابة بأمراض القلب ويتطلب عند ممارسة الأنشطة والتمرينات الرياضية صفة الاستمرارية والإيقاعات المنظمة وممارستها على فترات طويلة لكي تؤثر في القلب والرئتين والدورة الدموية في وقت واحد ، ومما لاشك فيه أن إتباع النظام الغذائي بمفرده ودون ممارسة الأنشطة الرياضية أو البدنية لا يعطي نتائج إيجابية في تغير معدلات الكولسترول في الجسم ، لذا يجب الاهتمام بأسلوب التوازن الغذائي والرياضي معا. وبالتأكيد ومن الحكمة أن يتحكم الإنسان في مراقبة مستوى معدلات الخطورة بصورة منخفضة دائما، ولعدم وضوح الخطورة بصورة منخفضة دائما ولعدم وضوح الصورة الحقيقية لدى معظم الناس واعتقادهم عن مستوى الكولسترول في الدم ولماذا يكون الكولسترول لدى بعض الناس معدلات مرتفعة أكثر من أشخاص آخرين وفي نفس الظروف والعمر إلا أن هناك عوامل أخرى تتحكم بهذه الزيادة مثل أسلوب الحياة والنمط السلوكي العصبي ، والوراثة والسمنة الزائدة والأفراط الغذائي وإخلال التوازن الهرموني والكيميائي في الجسم وبالمقابل هناك بعض الناس يكون معدلات الكولسترول لديهم منخفضا بحوالي "150" مليغرام في الدم مم يعتبر قليلا وهؤلاء باعتقادي مازالوا يعيشون في تغذيتهم على المنتوجات الحيوانية كاللحوم والأجبان والزبدة.. إلخ ودون خوف من مخاطر الإصابة بأمراض القلب " بعض قبائل في أفريقيا" ولكنهم يعيشون بحركة ونشاط مستمر في حياتهم اليومية ودون الاعتماد على وسائل المواصلات والتكنولوجيا الحديثة. وأخيرا .. لا يجب الاعتماد على المعدلات النسبية بين مستوى الكولسترول "الكلي " والكولسترول البروتيني العالي في تحديد والتنبؤ بأخطار أمراض القلب دون مراعاة العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب. وفي الحقيقة أن الكولسترول مشكلة الجميع ولا أعتقد بأنه لا يكون أحد أهم العوامل المؤثرة في الإصابة بأمراض القلب ، ولا تنسى هذه النصيحة بملاحظة التغذية اليومية وممارسة الحركة والأنشطة البدنية كالتمرينات الهوائية "المشي ، الجري ، السياحة ، والدراجة ، ونط الحبل " التي تأخذ صفة الاستمرارية ولها اشباعات منتظمة ومستمرة والمحافظة على الوزن والاسترخاء والراحة والاستجمام والتمتع بالصحة واللياقة والتفاؤل بالحياة .
موضوع: الكولسترول والرياضة والتغذية 
الإثنين يونيو 18, 2007 12:08 am
